برگه:کتاب مفاتیح الجنان.pdf/۱۲۹

از ویکی‌نبشته
این برگ نمونه‌خوانی شده ولی هنوز هم‌سنجی نشده‌است.

الْمَخَافَةُ مِنْ نِقْمَتِکَ عَلَی التَّمَسُّکِ بِعُرْوَةِ عَطْفِکَ وَ مَا حَقُّ مَنِ اعْتَصَمَ بِحَبْلِکَ أَنْ یُخْذَلَ وَ لا یَلِیقُ بِمَنِ اسْتَجَارَ بِعِزِّکَ أَنْ یُسْلَمَ أَوْ یُهْمَلَ إِلَهِی فَلا تُخْلِنَا مِنْ حِمَایَتِکَ وَ لا تُعْرِنَا مِنْ رِعَایَتِکَ وَ ذُدْنَا عَنْ مَوَارِدِ الْهَلَکَةِ فَإِنَّا بِعَیْنِکَ وَ فِی کَنَفِکَ وَ لَکَ أَسْأَلُکَ بِأَهْلِ خَاصَّتِکَ مِنْ مَلائِکَتِکَ وَ الصَّالِحِینَ مِنْ بَرِیَّتِکَ أَنْ تَجْعَلَ عَلَیْنَا وَاقِیَةً تُنْجِینَا مِنَ الْهَلَکَاتِ وَ تُجَنِّبُنَا مِنَ الْآفَاتِ وَ تُکِنُّنَا مِنْ دَوَاهِی الْمُصِیبَاتِ وَ أَنْ تُنْزِلَ عَلَیْنَا مِنْ سَکِینَتِکَ وَ أَنْ تُغَشِّیَ وُجُوهَنَا بِأَنْوَارِ مَحَبَّتِکَ وَ أَنْ تُؤْوِیَنَا إِلَی شَدِیدِ رُکْنِکَ وَ أَنْ تَحْوِیَنَا فِی أَکْنَافِ عِصْمَتِکَ بِرَأْفَتِکَ وَ رَحْمَتِکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ

الخامسة عشرة مناجاة الزاهدین‌

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ إِلَهِی أَسْکَنْتَنَا دَارا حَفَرَتْ لَنَا حُفَرَ مَکْرِهَا وَ عَلَّقَتْنَا بِأَیْدِی الْمَنَایَا فِی حَبَائِلِ غَدْرِهَا فَإِلَیْکَ نَلْتَجِئُ مِنْ مَکَائِدِ خُدَعِهَا وَ بِکَ نَعْتَصِمُ مِنَ الاغْتِرَارِ بِزَخَارِفِ زِینَتِهَا فَإِنَّهَا الْمُهْلِکَةُ طُلابَهَا الْمُتْلِفَةُ حُلالَهَا الْمَحْشُوَّةُ بِالْآفَاتِ الْمَشْحُونَةُ بِالنَّکَبَاتِ إِلَهِی فَزَهِّدْنَا فِیهَا وَ سَلِّمْنَا مِنْهَا بِتَوْفِیقِکَ وَ عِصْمَتِکَ وَ انْزَعْ عَنَّا جَلابِیبَ مُخَالَفَتِکَ وَ تَوَلَّ أُمُورَنَا بِحُسْنِ کِفَایَتِکَ وَ أَوْفِرْ مَزِیدَنَا مِنْ سَعَةِ رَحْمَتِکَ وَ أَجْمِلْ صِلاتِنَا مِنْ فَیْضِ مَوَاهِبِکَ وَ أَغْرِسْ فِی أَفْئِدَتِنَا أَشْجَارَ مَحَبَّتِکَ وَ أَتْمِمْ لَنَا أَنْوَارَ مَعْرِفَتِکَ وَ أَذِقْنَا حَلاوَةَ عَفْوِکَ وَ لَذَّةَ مَغْفِرَتِکَ وَ أَقْرِرْ أَعْیُنَنَا یَوْمَ لِقَائِکَ بِرُؤْیَتِکَ وَ أَخْرِجْ حُبَّ الدُّنْیَا مِنْ قُلُوبِنَا کَمَا فَعَلْتَ بِالصَّالِحِینَ مِنْ صَفْوَتِکَ وَ الْأَبْرَارِ مِنْ خَاصَّتِکَ بِرَحْمَتِکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ وَ یَا أَکْرَمَ الْأَکْرَمِینَ

مناجات منظومه علی بن ابی طالب علیه السلام‌

منقول از صحیفه علویه بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ (لَکَ الْحَمْدُ یَا ذَا الْجُودِ وَ الْمَجْدِ وَ الْعُلَی تَبَارَکْتَ تُعْطِی مَنْ تَشَاءُ وَ تَمْنَعُ إِلَهِی وَ خَلاقِی وَ حِرْزِی وَ مَوْئِلِی إِلَیْکَ لَدَی الْإِعْسَارِ وَ الْیُسْرِ أَفْزَعُ