بذكر شاه پيروز و آمل رفت، و عبد الرّحمن بن خرّزاد[۱] در كتاب مسالك ممالك آورده است كه حكما جمع شدند بر بهترين مواضع نزه و با تمتّع كه طبرستانست و سمرقند، و حصين[۲] بن منذر الرّقاشى براى بعضى از خلفا وصف سمرقند كرده است:
كأنّها السّمآء في الخضرة و نهره المجرّة للإعتناق و سورها الشّمس للاطباق و بزرجمهر را انوشروان از طبرستان پرسيد گفت: كاسمها طرب و بستان، و عبد اللّه بن قتيبه گفت او را تبرستان ميبايد گفت كه همچنانست كه بتبر پيراسته، سهليّة جبليّة بحريّة غياضيّة فجبالها لملوكها منعة و وزرة و غياضها لأهلها خزانة و نهرها لهم متجر و مصيد و سهلها الجنان يسير المسافر على بسط من الخضر منمنمة موشاة بأنوار الرّبيع طيب البنفسج و عيون النّرجس و طرائق تلك الأنوار تحت ظلال الأشجار على أغصانها عساكر الطّير لكلّ طير منها لون من اللّباس مؤنق و صنف من الصّفير مطرب يقصر دونه كلّ عزف و مزمار متدلّيات الأعناب و الاثمار مطّردات الأنهار تذكرك من الآخرة الجنان و تجلّى لك جنّتى سبأ قبل الكفران.
ابو الحسن يزدادى گفت پيرى صد سال خراسانى جوّاب آفاق يافتم كه گفت اقاليم سبع را طواف كردم و عمر بسيّاحى سياه كرده مثل طبرستان ولايتى براى آسايش و امن و خوش عيشى و پاكيزگى نيافتم و اگر كسى گويد جايى ديگر تواند بود نه از بصارت و بصيرت گويد و مقلّد باشد، شعر:
من طبرستان بلاد معشري | و دار قومى بين اثناء الرّبي | |||||
مدينة خضراء من جاورها | القي نشيطا في روابيها العصي |
- ↑ كذا در جميع نسخ و صحيح عبيد اللّه بن خرداذبه فاضل معروف صاحب كتاب مسالك الممالك است و اين فقره در مختصر كتاب او كه بطبع رسيده (ص ۱۷۲ از چاپ ليدن) هست با اندك اختلافى و اين عبارت در آنجا چنين است: كأنّها السّماء للخضرة و قصورها الكواكب للاشراق و نهرها المجرّة للاعتراض [كذا] و سورها الشّمس للاعتناق
- ↑ در ابن خرداذبه: حضين