برگه:کتاب مفاتیح الجنان.pdf/۸۵

از ویکی‌نبشته
این برگ نمونه‌خوانی شده ولی هنوز هم‌سنجی نشده‌است.

سَیِّدُ أَوْلادِهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ ثُمَّ أَخُوهُ السِّبْطُ التَّابِعُ لِمَرْضَاةِ اللَّهِ الْحُسَیْنُ ثُمَّ الْعَابِدُ عَلِیٌّ ثُمَّ الْبَاقِرُ مُحَمَّدٌ ثُمَّ الصَّادِقُ جَعْفَرٌ ثُمَّ الْکَاظِمُ مُوسَی ثُمَّ الرِّضَا عَلِیٌّ ثُمَّ التَّقِیُّ مُحَمَّدٌ ثُمَّ النَّقِیُّ عَلِیٌّ ثُمَّ الزَّکِیُّ الْعَسْکَرِیُّ الْحَسَنُ ثُمَّ الْحُجَّةُ الْخَلَفُ الْقَائِمُ الْمُنْتَظَرُ الْمَهْدِیُّ الْمُرْجَی الَّذِی بِبَقَائِهِ بَقِیَتِ الدُّنْیَا وَ بِیُمْنِهِ رُزِقَ الْوَرَی وَ بِوُجُودِهِ ثَبَتَتِ الْأَرْضُ وَ السَّمَاءُ وَ بِهِ یَمْلَأُ اللَّهُ الْأَرْضَ قِسْطا وَ عَدْلا بَعْدَ مَا مُلِئَتْ ظُلْما وَ جَوْرا وَ أَشْهَدُ أَنَّ أَقْوَالَهُمْ حُجَّةٌ وَ امْتِثَالَهُمْ فَرِیضَةٌ وَ طَاعَتَهُمْ مَفْرُوضَةٌ وَ مَوَدَّتَهُمْ لازِمَةٌ مَقْضِیَّةٌ وَ الاقْتِدَاءَ بِهِمْ مُنْجِیَةٌ وَ مُخَالَفَتَهُمْ مُرْدِیَةٌ وَ هُمْ سَادَاتُ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَجْمَعِینَ وَ شُفَعَاءُ یَوْمِ الدِّینِ وَ أَئِمَّةُ أَهْلِ الْأَرْضِ عَلَی الْیَقِینِ وَ أَفْضَلُ الْأَوْصِیَاءِ الْمَرْضِیِّینَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ وَ مُسَاءَلَةَ الْقَبْرِ حَقٌّ وَ الْبَعْثَ حَقٌّ وَ النُّشُورَ حَقٌّ وَ الصِّرَاطَ حَقٌّ وَ الْمِیزَانَ حَقٌّ وَ الْحِسَابَ حَقٌّ وَ الْکِتَابَ حَقٌّ وَ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ النَّارَ حَقٌّ وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِیَةٌ لا رَیْبَ فِیهَا وَ أَنَّ اللَّهَ یَبْعَثُ مَنْ فِی الْقُبُورِ اللَّهُمَّ فَضْلُکَ رَجَائِی وَ کَرَمُکَ وَ رَحْمَتُکَ أَمَلِی لا عَمَلَ لِی أَسْتَحِقُّ بِهِ الْجَنَّةَ وَ لا طَاعَةَ لِی أَسْتَوْجِبُ بِهَا الرِّضْوَانَ إِلا أَنِّی اعْتَقَدْتُ تَوْحِیدَکَ وَ عَدْلَکَ وَ ارْتَجَیْتُ إِحْسَانَکَ وَ فَضْلَکَ وَ تَشَفَّعْتُ إِلَیْکَ بِالنَّبِیِّ وَ آلِهِ مِنْ أَحِبَّتِکَ وَ أَنْتَ أَکْرَمُ الْأَکْرَمِینَ وَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ وَ صَلَّی اللَّهُ عَلَی نَبِیِّنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِینَ الطَّیِّبِینَ الطَّاهِرِینَ وَ سَلَّمَ تَسْلِیما کَثِیرا کَثِیرا وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ اللَّهُمَّ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ إِنِّی أَوْدَعْتُکَ یَقِینِی هَذَا وَ ثَبَاتَ دِینِی وَ أَنْتَ خَیْرُ مُسْتَوْدَعٍ وَ قَدْ أَمَرْتَنَا بِحِفْظِ الْوَدَائِعِ فَرُدَّهُ عَلَیَّ وَقْتَ حُضُورِ مَوْتِی بِرَحْمَتِکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.


مؤلف گوید که در دعاهای مأثوره است اللَّهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ بِکَ مِنَ الْعَدِیلَةِ عِنْدَ الْمَوْتِ و عدیله عند الموت یعنی عدول کردن از حق به باطل در وقت مردن و آن چنان است که شیطان نزد محتضر حاضر شود و وسوسه کند