برگه:کتاب مفاتیح الجنان.pdf/۷۱

از ویکی‌نبشته
این برگ نمونه‌خوانی شده ولی هنوز هم‌سنجی نشده‌است.

الامر علیه السلام است و از حضرت امام محمد باقر و امام جعفر صادق علیهما السلام روایت شده و علامه مجلسی رحمة الله علیه آنرا با شرح در بحار ذکر کرده و آن دعا موافق مصباح شیخ این است:

اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الْعَظِیمِ الْأَعْظَمِ [الْأَعْظَمِ‌] الْأَعَزِّ الْأَجَلِّ الْأَکْرَمِ الَّذِی إِذَا دُعِیتَ بِهِ عَلَی مَغَالِقِ أَبْوَابِ السَّمَاءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ وَ إِذَا دُعِیتَ بِهِ عَلَی مَضَائِقِ أَبْوَابِ الْأَرْضِ لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ وَ إِذَا دُعِیتَ بِهِ عَلَی الْعُسْرِ لِلْیُسْرِ تَیَسَّرَتْ وَ إِذَا دُعِیتَ بِهِ عَلَی الْأَمْوَاتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ وَ إِذَا دُعِیتَ بِهِ عَلَی کَشْفِ الْبَأْسَاءِ وَ الضَّرَّاءِ انْکَشَفَتْ وَ بِجَلالِ وَجْهِکَ الْکَرِیمِ أَکْرَمِ الْوُجُوهِ وَ أَعَزِّ الْوُجُوهِ الَّذِی عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقَابُ وَ خَشَعَتْ لَهُ الْأَصْوَاتُ وَ وَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخَافَتِکَ وَ بِقُوَّتِکَ الَّتِی بِهَا تُمْسِکُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَی الْأَرْضِ إِلا بِإِذْنِکَ وَ تُمْسِکُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ بِمَشِیَّتِکَ الَّتِی دَانَ [کَانَ‌] لَهَا الْعَالَمُونَ وَ بِکَلِمَتِکَ الَّتِی خَلَقْتَ بِهَا السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ بِحِکْمَتِکَ الَّتِی صَنَعْتَ بِهَا الْعَجَائِبَ وَ خَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ وَ جَعَلْتَهَا لَیْلا وَ جَعَلْتَ اللَّیْلَ سَکَنا [مَسْکَنا] وَ خَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَ جَعَلْتَهُ نَهَارا وَ جَعَلْتَ النَّهَارَ نُشُورا مُبْصِرا وَ خَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِیَاءً وَ خَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ وَ جَعَلْتَ الْقَمَرَ نُورا وَ خَلَقْتَ بِهَا الْکَوَاکِبَ وَ جَعَلْتَهَا نُجُوما وَ بُرُوجا وَ مَصَابِیحَ وَ زِینَةً وَ رُجُوما وَ جَعَلْتَ لَهَا مَشَارِقَ وَ مَغَارِبَ وَ جَعَلْتَ لَهَا مَطَالِعَ وَ مَجَارِیَ وَ جَعَلْتَ لَهَا فَلَکا وَ مَسَابِحَ وَ قَدَّرْتَهَا فِی السَّمَاءِ مَنَازِلَ فَأَحْسَنْتَ تَقْدِیرَهَا وَ صَوَّرْتَهَا فَأَحْسَنْتَ تَصْوِیرَهَا وَ أَحْصَیْتَهَا بِأَسْمَائِکَ إِحْصَاءً وَ دَبَّرْتَهَا بِحِکْمَتِکَ تَدْبِیرا وَ أَحْسَنْتَ [فَأَحْسَنْتَ‌] تَدْبِیرَهَا وَ سَخَّرْتَهَا بِسُلْطَانِ اللَّیْلِ وَ سُلْطَانِ النَّهَارِ وَ السَّاعَاتِ وَ عَدَدِ [وَ عَرَّفْتَ بِهَا عَدَدَ] السِّنِینَ وَ الْحِسَابِ وَ جَعَلْتَ رُؤْیَتَهَا لِجَمِیعِ النَّاسِ مَرْأًی وَاحِدا وَ أَسْأَلُکَ اللَّهُمَّ بِمَجْدِکَ الَّذِی کَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَکَ وَ رَسُولَکَ مُوسَی بْنَ عِمْرَانَ عَلَیْهِ السَّلامُ فِی الْمُقَدَّسِینَ فَوْقَ إِحْسَاسِ [أَحْسَاسِ‌] الْکَرُوبِینَ [الْکَرُوبِیِّینَ‌] فَوْقَ غَمَائِمِ النُّورِ فَوْقَ تَابُوتِ الشَّهَادَةِ فِی عَمُودِ النَّارِ وَ فِی طُورِ سَیْنَاءَ وَ فِی [إِلَی‌] جَبَلِ حُورِیثَ فِی الْوَادِ